2 - وحدثني مالك، عن ابن شهاب، عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف، أنه قال: رأى عامر بن ربيعة سهل بن حنيف يغتسل. فقال: ما رأيت كاليوم ولا جلد مخبأة. فلبط سهل.
فأتي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقيل: يا رسول الله. هل لك في سهل بن حنيف. والله ما يرفع رأسه.
فقال (هل تتهمون له أحدا) قالوا: نتهم عامر بن ربيعة. قال فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم عامرا، فتغيظ عليه. وقال (علام يقتل أحدكم أخاه؟ ألا بركت. اغتسل له) فغسل عامر وجهه ويديه، ومرفقيه وركبتيه، وأطراف رجليه، وداخلة إزاره، في قدح. ثم صب عليه. فراح سهل مع الناس، ليس به بأس.
ظاهره الإرسال. لكنه سمع ذلك من والده.
أخرجه ابن ماجة في: 31 - كتاب الطب، 32 - باب العين.
(2) باب الرقية من العين 3 - حدثني عن مالك، عن حميد بن قيس المكي، أنه قال: دخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم بابني جعفر بي أبى طالب. فقال لحاضنتهما (مالي أراهما ضارعين) فقالت حاضنتهما:
يا رسول الله. إنه تسرع إليهما العين. ولم يمنعنا أن نسترقى لهما إلا أنا لا ندري ما يوافقك