عند أهلها).
أخرجه البخاري عن أبي ذر في: 49 - كتاب العتق، 2 - باب أي الرقاب أفضل. ضمن حديث.
وكذلك مسلم في: 1 - كتاب الإيمان، 34 - باب كون الإيمان بالله تعالى أفضل الأعمال، حديث 136.
16 - وحدثني مالك عن نافع، عن عبد الله بن عمر، أنه أعتق ولد زنا، وأمه.
(10) باب مصير الولاء لمن أعتق 17 - حدثني مالك عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم، أنها قالت:
جاءت بريرة فقال: إني كاتبت أهلي على تسع أواق. في كل عام أو قيد. فأعينيني. فقالت عائشة: إن أحب أهلك أن أعدها لهم عنك، عددتها ويكون لي ولاؤك، فعلت. فذهبت بريرة إلى أهلها. فقالت لهم ذلك. فأبوا عليها. فجاءت من عند أهلها ورسول الله صلى الله عليه وسلم جالس.
فقالت لعائشة: إني قد عرضت عليهم ذلك فأبوا على. إلا أن يكون الولاء لهم. فسمع ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم. فسألها. فأخبرته عائشة. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (خذيها واشترطي لهم الولاء.
فإنما الولاء لمن أعتق) ففعلت عائشة. ثم قام رسول الله صلى الله عليه وسلم في الناس. فحمد الله وأثنى عليه. ثم قال: ((أما بعد) فما بال رجال يشترطون شروطا ليست في كتاب الله؟ ما كان