والمنشط والمكره، وأن لا ننازع الامر أهله، وأن نقول أو نقوم بالحق حيثما كنا، لا نخاف في الله لومة لائم.
أخرجه البخاري في: 93 - كتاب الأحكام، 43 - باب كيف يبايع الإمام الناس.
ومسلم في: 33 - كتاب الإمارة، 8 - باب وجوب طاعة الأمراء في غير معصية، وتحريمها في المعصية، حديث 41 6 - وحدثني عن مالك، عن زيد بن أسلم، قال: كتب أبو عبيدة بن الجراح، إلى عمر ابن الخطاب، يذكر له جموعا من الروم، وما يتخوف منهم. فكتب إليه عمر بن الخطاب:
أما بعد. فإنه مهما ينزل بعبد مؤمن من منزل شدة، يجعل الله بعده فرجا. وإنه لن يغلب عسر يسرين. وأن الله تعالى يقول في كتابه - يا أيها الذين آمنوا اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون.
(2) باب النهى عن أن يسافر بالقرآن إلى أرض العدو 7 - حدثني يحيى عن مالك، عن نافع، عن عبد الله بن عمر، أنه قال: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يسافر بالقرآن إلى أرض العدو.
قال مالك: وإنما ذلك، مخالفة أن يناله العدو.
أخرجه البخاري في: 56 - كتاب الجهاد والسير، 129 باب السفر بالمصاحف إلى ارض العدو.
ومسلم في: 33 - كتاب الامارة، 24 - باب النهي ان يسافر بالمصحف إلى ارض الكفار، حديث 93