فقلت له: يا رسول الله ادع الله أن يجعلني منهم. فدعا لها. ثم وضع رأسه فنام. ثم استيقظ يضحك. قالت فقلت له: يا رسول الله ما يضحك؟ قال: (ناس من أمتي. عرضوا على غزاة في سبيل الله. ملوكا على الأسرة. أو مثل الملوك على الأسرة) كما قال في الأولى.
قالت فقلت: يا رسول الله ادع الله أن يجعلني منهم. فقال (أنت من الأولين) قال، فركبت البحر في زمان معاوية. فصرعت عن دابتها حين خرجت من البحر. فهلكت.
أخرجه البخاري في: 56 - كتاب الجهاد، 3 - باب الدعاء بالجهاد والشهادة للرجال والنساء.
ومسلم في: 33 - كتاب الإمارة، 49 - باب فضل الغزو في البحر، حديث 160.
40 - وحدثني عن مالك، عن يحيى بن سعيد، عن أبي صالح السمان، عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (لولا أن أشق على أمتي، لا حببت أن لا أتخلف عن سرية تخرج في سبيل الله. ولكني لا أجد ما أحملهم عليه. ولا يجدون ما يتحملون عليه، فيخرجون.
ويشق عليهم أن يتخلفوا بعدي. فوددت أنى أقاتل في سبيل الله فأقتل، ثم أحيا فأقتل، ثم أحيى فأقتل).
أخرجه البخاري في: 56 - كتاب الجهاد، 119 - باب الجعائل والحملان.
ومسلم في: 33 - كتاب الإمارة، 28 - باب فضل الجهاد والخروج في سبيل الله، حديث 103 و 106 41 - وحدثني عن مالك، عن يحيى بن سعيد، قال: لما كان يوم أحد، قال رسول الله (ص)