من ذلك. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (استرقوا لهما. فإنه لو سبق شئ القدر، لسبقته العين). معضل. ورواه ابن وهب في جامعه عن مالك، عن حميد بن قيس، عن عكرمة بن خالد به مرسلا.
وجاء موصولا من وجوه صحاح عن أسماء بنت عميس.
فأخرجه الترمذي في: 26 - كتاب الطب، 17 - باب ما جاء في الرقية من العين.
وابن ماجة في: 31 - كتاب الطب، 33 - باب من استرقى من العين.
4 - وحدثني عن مالك، عن يحيى بن سعيد، عن سليمان بن يسار، أن عروة بن الزبير حدثه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل بيت أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم. وفي البيت صبي يبكى.
فذكروا له أن به العين. قال عروة. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (ألا تسترقون له من العين؟) قال أبو عمر: مرسل عند جميع رواة الموطأ. وهو صحيح يستند معناه من طرق ثابتة.
في الصحيحين من طريق الزهري عن عروة، عن زينب بنت أم سلمة، عن أمها.
فأخرجه البخاري في: 76 - كتاب الطب، 35 - باب رقية العين.
ومسلم في: 39 - كتاب السلام، 21 - باب استحباب الرقية من العين، حديث 59.
(3) باب ما جاء في أجر المريض 5 - حدثني عن مالك، عن زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (إذا مرض العبد بعث الله تعالى إليه ملكين. فقال: انظروا ماذا يقول لعواده. فإن هو، إذا جاؤه، حمد الله وأثنى عليه. رفعا ذلك إلى الله عز وجل. وهو أعلم. فيقول: لعبدي على، إن توفيته، أن أدخله الجنة. وإن أنا شفيته أن أبدل له لحما خيرا من لحمه ودما خيرا