الرابع: أن يكون نظره إلى حجره (2).
الخامس: أن يقول بعد قوله: " وأشهد أن محمدا عبده ورسوله ": " أرسله بالحق بشيرا ونذيرا بين يدي الساعة، وأشهد أن ربي نعم الرب، وأن محمدا نعم الرسول "، ثم يقول: " اللهم صل... " (3).
السادس: أن يقول بعد الصلاة: " وتقبل شفاعته وارفع درجته "، في التشهد الأول (4)، بل في الثاني أيضا (5)، وإن كان الأولى عدم قصد الخصوصية في الثاني.
____________________
(1) كما عن غير واحد، وقد تقدم في السجود (* 1) محكي التذكرة المتضمن للاستدلال له.
(2) كما عن غير واحد، وليس له مستند ظاهر عدا الرضوي، وقد تقدم في السجود (* 2)، وعلله في المنتهى بقوله: " لئلا يشتغل قلبه عن عبادة الله تعالى ".
(3) لم أجد هذا الدعاء موصولا بالصلاة على النبي صلى الله عليه وآله فيما يحضرني من الروايات في الوسائل والمستدرك. نعم وجد في كثير منها بعض الإضافات وكأنه في المتن أخذه من مجموع النصوص.
(4) كما في موثق الأحول وموثقة أبي بصير (* 3).
(5) كما عن الشيخ (رحمه الله) في النهاية لخبر إسحاق الحاكي لصلاة النبي صلى الله عليه وآله ركعتين في المعراج حيث تضمن الدعاء المذكور هكذا: " اللهم
(2) كما عن غير واحد، وليس له مستند ظاهر عدا الرضوي، وقد تقدم في السجود (* 2)، وعلله في المنتهى بقوله: " لئلا يشتغل قلبه عن عبادة الله تعالى ".
(3) لم أجد هذا الدعاء موصولا بالصلاة على النبي صلى الله عليه وآله فيما يحضرني من الروايات في الوسائل والمستدرك. نعم وجد في كثير منها بعض الإضافات وكأنه في المتن أخذه من مجموع النصوص.
(4) كما في موثق الأحول وموثقة أبي بصير (* 3).
(5) كما عن الشيخ (رحمه الله) في النهاية لخبر إسحاق الحاكي لصلاة النبي صلى الله عليه وآله ركعتين في المعراج حيث تضمن الدعاء المذكور هكذا: " اللهم