وعن ابن زهرة أنه نسبه إلى أصحابنا (1)، وعن سلار (2) وابن إدريس (3) وجمهور المتأخرين الطهارة.
للأولين: صحيحة هشام بن سالم (4) وحسنة حفص بن البختري (5).
وللآخرين: الأصل، وحملوا الروايتين على الاستحباب. وهو مشكل، لعدم المعارض. ولا ريب أن الأحوط بل الأظهر الاجتناب.
العاشر: ذهب الشيخ في النهاية إلى نجاسة الفأرة والوزغة والثعلب والأرنب (6)، وقبله المفيد في الأولين (7)، وبعده أبو الصلاح (8) وابن زهرة في الأخيرين، ونقل ابن زهرة الاجماع على ذلك (9).
وذهب جمهور المتأخرين إلى الطهارة، وهو الأقوى، للأصل، وصحيحة البقباق في الجميع (10)، ورواية الحسن بن شهاب في الثعالب (11)، وكذا جميع ما