____________________
الخلاف: هذا هو الذي يقتضيه مذهبنا.
واختلف هؤلاء في كيفية التوبة على ثلاثة أقوال:
(الأول) قال في النهاية: وحقيقة توبته إكذاب نفسه فيما كان قذف به، وقال في الخلاف: وحقيقة ذلك أن يقول: كذبت فيما قلت:
(الثاني) قال الحسن: وتوبته أن يرجع عما قال ويكذب نفسه عند الإمام الذي جلده وعنده جماعة من المسلمين.
(الثالث) قال الصدوق: إن توبته إن يقف في الموضع الذي قال فيه ما قال:
فيكذب نفسه.
والقول المتكلف إشارة إلى ما استخرجه المروي (المروزي خ ل)، وهو أن يقول:
القذف باطل أو حرام إلى آخر.
تذنيب هل يشترط في قبول توبته بعد التوبة أمر آخر، وهو إصلاح العمل؟ قيل: فيه ثلاثة أقوال:
(أ) نعم مطلقا، أي في الصادق والكاذب، لعموم قوله تعالى: ﴿إلا الذين تابوا من بعد ذلك وأصلحوا﴾ (1) وهو قول ابن حمزة (2).
واختلف هؤلاء في كيفية التوبة على ثلاثة أقوال:
(الأول) قال في النهاية: وحقيقة توبته إكذاب نفسه فيما كان قذف به، وقال في الخلاف: وحقيقة ذلك أن يقول: كذبت فيما قلت:
(الثاني) قال الحسن: وتوبته أن يرجع عما قال ويكذب نفسه عند الإمام الذي جلده وعنده جماعة من المسلمين.
(الثالث) قال الصدوق: إن توبته إن يقف في الموضع الذي قال فيه ما قال:
فيكذب نفسه.
والقول المتكلف إشارة إلى ما استخرجه المروي (المروزي خ ل)، وهو أن يقول:
القذف باطل أو حرام إلى آخر.
تذنيب هل يشترط في قبول توبته بعد التوبة أمر آخر، وهو إصلاح العمل؟ قيل: فيه ثلاثة أقوال:
(أ) نعم مطلقا، أي في الصادق والكاذب، لعموم قوله تعالى: ﴿إلا الذين تابوا من بعد ذلك وأصلحوا﴾ (1) وهو قول ابن حمزة (2).