(الثاني) في الشرائط، ويعتبر في الملاعن البلوغ وكمال العقل.
وفي لعان الكافر قولان: أشبههما الجواز، وكذا المملوك.
____________________
يا رسول الله أرأيت الرجل يجد مع امرأته رجلا أيقتله فيقتلونه؟ أم كيف يصنع؟
فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: قد أنزل الله فيك وفي صاحبتك فاذهب فأت بها، فجاء بها، فتلاعنا (1).
والآية نزلت في قضية هلال، وقوله عليه السلام في القضية الثانية: أنزل فيك وفي صاحبتك، أراد عليه السلام أنه سبحانه بين حكم الواقعة بما أنزل في مثلها، والحكم على الواحد حكم على الجماعة، لما ثبت في موضعه.
وأما الإجماع: فلا خلاف بين الأمة في مشروعيته، وإن اختلفوا في آحاد مسائله.
قال طاب ثراه: وفي لعان الكافر قولان: أشبههما الجواز.
أقول: المراد بالكافر الأعم من الزوج والزوجة، لأن كل واحد منهما يلاعن صاحبه.
ويتصور اللعان من الكافر في ثلاث صور.
(أ) أن يكونا ذميين ويترافعان إلينا.
(ب) أن يكون الزوج مسلما والمرأة ذمية.
(ج) العكس.
فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: قد أنزل الله فيك وفي صاحبتك فاذهب فأت بها، فجاء بها، فتلاعنا (1).
والآية نزلت في قضية هلال، وقوله عليه السلام في القضية الثانية: أنزل فيك وفي صاحبتك، أراد عليه السلام أنه سبحانه بين حكم الواقعة بما أنزل في مثلها، والحكم على الواحد حكم على الجماعة، لما ثبت في موضعه.
وأما الإجماع: فلا خلاف بين الأمة في مشروعيته، وإن اختلفوا في آحاد مسائله.
قال طاب ثراه: وفي لعان الكافر قولان: أشبههما الجواز.
أقول: المراد بالكافر الأعم من الزوج والزوجة، لأن كل واحد منهما يلاعن صاحبه.
ويتصور اللعان من الكافر في ثلاث صور.
(أ) أن يكونا ذميين ويترافعان إلينا.
(ب) أن يكون الزوج مسلما والمرأة ذمية.
(ج) العكس.