____________________
فعلى الإيمان، وهو اختيار الشيخ في النهاية (1) وابن حمزة (3) وابن إدريس (4).
وقال المفيد: يرث المؤمنون أهل البدع: من المعتزلة والمرجئة والخوارج والحشوية دون العكس (5) وبه قال التقي، وعبارته: من كان كافرا يهودية أو نصرانية أو تشبيه أو جحود نبوة أو إمامة لا يرث المؤمن (6).
قال طاب ثراه: ولو لم يكن وارث إلا كافر كان ميراث المرتد للإمام على الأظهر.
أقول: هذا هو المشهور بين الأصحاب لتحرمه بالإسلام، فلا يرثه الكافر لقوله عليه السلام: الإسلام يعلو ولا يعلى عليه (7). نحن نرثهم ولا يرثونا (8).
وقال المفيد: يرث المؤمنون أهل البدع: من المعتزلة والمرجئة والخوارج والحشوية دون العكس (5) وبه قال التقي، وعبارته: من كان كافرا يهودية أو نصرانية أو تشبيه أو جحود نبوة أو إمامة لا يرث المؤمن (6).
قال طاب ثراه: ولو لم يكن وارث إلا كافر كان ميراث المرتد للإمام على الأظهر.
أقول: هذا هو المشهور بين الأصحاب لتحرمه بالإسلام، فلا يرثه الكافر لقوله عليه السلام: الإسلام يعلو ولا يعلى عليه (7). نحن نرثهم ولا يرثونا (8).