____________________
كتاب الصيد والذبائح (مقدمة) فيها ثلاث مباحث:
(الأول) إنما ترجم الكتاب بالصيد والذبائح، لأن الوسيلة إلى تذكية الحيوان طريقان الذبح أو النحر، والعقر المزهق في أي عضو اتفق، لأن الحيوان إما مقدور عليه أو لا، والأول يحل بالأول والثاني بالثاني، والأغلب في الحيوان الوحشي هو القسم الثاني، ويلحق به الأنسي المتردي والمستعصي.
روى جابر عن النبي صلى الله عليه وآله قال: أية أنسية توحشت، فذكاتها ذكاة الوحشية (3).
(الأول) إنما ترجم الكتاب بالصيد والذبائح، لأن الوسيلة إلى تذكية الحيوان طريقان الذبح أو النحر، والعقر المزهق في أي عضو اتفق، لأن الحيوان إما مقدور عليه أو لا، والأول يحل بالأول والثاني بالثاني، والأغلب في الحيوان الوحشي هو القسم الثاني، ويلحق به الأنسي المتردي والمستعصي.
روى جابر عن النبي صلى الله عليه وآله قال: أية أنسية توحشت، فذكاتها ذكاة الوحشية (3).