____________________
الطرقات، لأن من فعل ذلك لعنه الناس.
وورد به الشرع بين الأزواج بعد استقرار حد الزنا وثبوت حد القذف على العموم والأصل فيه الكتاب والسنة والإجماع.
أما الكتاب فقوله تعالى: (والذين يرمون أزواجهم ولم يكن لهم شهداء إلا أنفسهم فشهادة أحدهم أربعة شهادات بالله أنه لمن الصادقين والخامسة أن لعنة الله عليه إن كان من الكاذبين) (1).
فبين بهذه الآية لعان الرجل، ثم بين بعدها لعان المرأة، فقال تعالى: (ويدرء عنها العذاب أن يشهد أربع شهادات بالله إنه من الكاذبين والخامسة أن غضب الله عليها إن كان من الصادقين) (2).
فبين بهاتين الآيتين كيفية اللعان وترتيبه.
وأما السنة ففي قضيتين.
(الأول) قضية هلال بن أمية، فإنه قذف زوجته بشريك بن السحماء، فقال النبي صلى الله عليه وآله: البينة وإلا حد في ظهرك، فقال يا رسول الله: يجد أحدنا مع امرأته رجلا يلتمس البينة؟! فجعل رسول الله صلى الله عليه وآله يقول: البينة وإلا حد في ظهرك، قال: والذي بعثك بالحق إنني لصادق وسينزل الله في ما يبرئ ظهري من الحد، فنزل قوله تعالى: (والذين يرمون أزواجهم) الآية فلاعن رسول الله صلى الله عليه وآله بينهما (3).
(الثاني) عويم العجلاني، وقيل: عويمر أتى النبي صلى الله عليه وآله فقال:
وورد به الشرع بين الأزواج بعد استقرار حد الزنا وثبوت حد القذف على العموم والأصل فيه الكتاب والسنة والإجماع.
أما الكتاب فقوله تعالى: (والذين يرمون أزواجهم ولم يكن لهم شهداء إلا أنفسهم فشهادة أحدهم أربعة شهادات بالله أنه لمن الصادقين والخامسة أن لعنة الله عليه إن كان من الكاذبين) (1).
فبين بهذه الآية لعان الرجل، ثم بين بعدها لعان المرأة، فقال تعالى: (ويدرء عنها العذاب أن يشهد أربع شهادات بالله إنه من الكاذبين والخامسة أن غضب الله عليها إن كان من الصادقين) (2).
فبين بهاتين الآيتين كيفية اللعان وترتيبه.
وأما السنة ففي قضيتين.
(الأول) قضية هلال بن أمية، فإنه قذف زوجته بشريك بن السحماء، فقال النبي صلى الله عليه وآله: البينة وإلا حد في ظهرك، فقال يا رسول الله: يجد أحدنا مع امرأته رجلا يلتمس البينة؟! فجعل رسول الله صلى الله عليه وآله يقول: البينة وإلا حد في ظهرك، قال: والذي بعثك بالحق إنني لصادق وسينزل الله في ما يبرئ ظهري من الحد، فنزل قوله تعالى: (والذين يرمون أزواجهم) الآية فلاعن رسول الله صلى الله عليه وآله بينهما (3).
(الثاني) عويم العجلاني، وقيل: عويمر أتى النبي صلى الله عليه وآله فقال: