____________________
وشرعا: إزالة الملك عن آدمي حي.
وهو (أي إزالة الرق) يحصل بأحد أمرين: مباشرة أو تسبيب.
أما المباشرة: فثلاثة.
العتق، والمكاتبة، والتدبير.
وأما التسبيب: فأمران، الملك والعوارض.
وفي إلحاق الاستيلاد بأي الأمرين خلاف، فبعض ألحقه بالمباشرة لاستناده إلى الوطي الصادر عن اختياره، وبعض ألحقه بالتسبيب لأن المباشرة إنما يتحقق مع قصد الإنسان إلى العتق وليس هذا الأمر حاصلا في الاستيلاد.
والأصل فيه: الكتاب، والسنة، والإجماع.
أما الكتاب فقوله تعالى: (ومن قتل مؤمنا خطأ فتحرير رقبة مؤمنة) (1) وذكره أيضا في كفارة اليمين (2). وقال تعالى: (وإذ تقول للذي أنعم الله عليه وأنعمت عليه) (3) نزلت في زيد بن حارثة، وكان النبي صلى الله عليه وآله أعتقه وتبنى به،
وهو (أي إزالة الرق) يحصل بأحد أمرين: مباشرة أو تسبيب.
أما المباشرة: فثلاثة.
العتق، والمكاتبة، والتدبير.
وأما التسبيب: فأمران، الملك والعوارض.
وفي إلحاق الاستيلاد بأي الأمرين خلاف، فبعض ألحقه بالمباشرة لاستناده إلى الوطي الصادر عن اختياره، وبعض ألحقه بالتسبيب لأن المباشرة إنما يتحقق مع قصد الإنسان إلى العتق وليس هذا الأمر حاصلا في الاستيلاد.
والأصل فيه: الكتاب، والسنة، والإجماع.
أما الكتاب فقوله تعالى: (ومن قتل مؤمنا خطأ فتحرير رقبة مؤمنة) (1) وذكره أيضا في كفارة اليمين (2). وقال تعالى: (وإذ تقول للذي أنعم الله عليه وأنعمت عليه) (3) نزلت في زيد بن حارثة، وكان النبي صلى الله عليه وآله أعتقه وتبنى به،