____________________
الدون، وبه رواية نادرة.
أقول: هنا ثلاثة أقوال:
(الأول) قال في المبسوط: شهادة ولد الزنا مقبولة عند قوم في الزنا وغيره، وهو قوي، لكن أخبار أصحابنا تدل على أنه لا تقبل شهادته (1).
(الثاني) قال في النهاية: تقبل في الشئ الدون مع صلاحه (2).
وتمسك بما رواه عيسى بن عبد الله عن الصادق عليه السلام قال: سألته عن شهادة ولد الزنا؟ فقال: لا يجوز إلا في الشئ اليسير إذا رأيت منه صلاحا (3).
أجاب العلامة: بأن قبول شهادته في الشئ اليسير، تعطي المنع من قبول الكثير من حيث المفهوم، ولا يسير إلا وهو كثير بالنسبة إلى ما دونه، فأذن لا يقبل إلا في أقل الأشياء الذي ليس بكثير بالنسبة إلى ما دونه، إذ لا دون له، ومثله لا يتملك (4).
(الثالث) قال في الخلاف: لا تقبل أصلا (5) وبه قال السيد (6)
أقول: هنا ثلاثة أقوال:
(الأول) قال في المبسوط: شهادة ولد الزنا مقبولة عند قوم في الزنا وغيره، وهو قوي، لكن أخبار أصحابنا تدل على أنه لا تقبل شهادته (1).
(الثاني) قال في النهاية: تقبل في الشئ الدون مع صلاحه (2).
وتمسك بما رواه عيسى بن عبد الله عن الصادق عليه السلام قال: سألته عن شهادة ولد الزنا؟ فقال: لا يجوز إلا في الشئ اليسير إذا رأيت منه صلاحا (3).
أجاب العلامة: بأن قبول شهادته في الشئ اليسير، تعطي المنع من قبول الكثير من حيث المفهوم، ولا يسير إلا وهو كثير بالنسبة إلى ما دونه، فأذن لا يقبل إلا في أقل الأشياء الذي ليس بكثير بالنسبة إلى ما دونه، إذ لا دون له، ومثله لا يتملك (4).
(الثالث) قال في الخلاف: لا تقبل أصلا (5) وبه قال السيد (6)