____________________
وبالجواز قال السيد (١).
احتج الأولون بوجه:
(الأول) قوله تعالى: ﴿وصاحبهما في الدنيا معروفا﴾ (٢) وليس من المعروف الشهادة والرد لقوله وإظهار تكذيبه، فارتكاب ذلك معصية، فلا يكون الشهادة مقبولة.
(الثاني) أنه نوع عقوق.
(الثالث) أنه قول أكثر علمائنا، حتى ادعى ابن إدريس، والشيخ في الخلاف عليه إجماع الطائفة (٣) (٤)، فيكون أرجح.
ولم نقف على حديث يدل عليه بالتعيين، نعم قال الصدوق في كتابه: وفي خبر أنه لا تقبل شهادة الولد على والده (٥).
احتج السيد بوجوه:
(الأول) قوله تعالى: ﴿واشهدوا ذوي عدل منكم﴾ (6) وهو عام.
احتج الأولون بوجه:
(الأول) قوله تعالى: ﴿وصاحبهما في الدنيا معروفا﴾ (٢) وليس من المعروف الشهادة والرد لقوله وإظهار تكذيبه، فارتكاب ذلك معصية، فلا يكون الشهادة مقبولة.
(الثاني) أنه نوع عقوق.
(الثالث) أنه قول أكثر علمائنا، حتى ادعى ابن إدريس، والشيخ في الخلاف عليه إجماع الطائفة (٣) (٤)، فيكون أرجح.
ولم نقف على حديث يدل عليه بالتعيين، نعم قال الصدوق في كتابه: وفي خبر أنه لا تقبل شهادة الولد على والده (٥).
احتج السيد بوجوه:
(الأول) قوله تعالى: ﴿واشهدوا ذوي عدل منكم﴾ (6) وهو عام.