____________________
الشيخ في النهاية: يطرح في النار فإن انقبض فهو ذكي، وإن انبسط فهو ميت (1) واختاره المصنف هنا (2) وجعله في الشرائع قولا (3) ومنع العلامة في القواعد وأوجب اجتنابه، وحكي اعتباره بالنار قولا (4) واختاره فخر المحققين (5).
احتج الشيخ بما رواه شعيب عن أبي عبد الله عليه السلام في رجل دخل قرية فأصاب بها لحما، لم يدر أذكي هو أم ميت قال: يطرحه فكلما انقبض فهو ذكي وكلما انبسط فهو ميتة (6).
احتج المانعون: بالاحتياط، وبتحريم اللحم والصيد إلا مع تعين التذكية، وهو مفقود هنا.
(الثانية) إذا اختلط الذكي بالميت ولم يكن هناك طريق إلى تميزه لم يحل أكل شئ منه، وبيع على مستحل الميتة، قاله الشيخ في النهاية (7) وتبعه العلامة في
احتج الشيخ بما رواه شعيب عن أبي عبد الله عليه السلام في رجل دخل قرية فأصاب بها لحما، لم يدر أذكي هو أم ميت قال: يطرحه فكلما انقبض فهو ذكي وكلما انبسط فهو ميتة (6).
احتج المانعون: بالاحتياط، وبتحريم اللحم والصيد إلا مع تعين التذكية، وهو مفقود هنا.
(الثانية) إذا اختلط الذكي بالميت ولم يكن هناك طريق إلى تميزه لم يحل أكل شئ منه، وبيع على مستحل الميتة، قاله الشيخ في النهاية (7) وتبعه العلامة في