(الله أكبر. خربت خيبر. إنا إذا نزلنا بساحة قوم، فساء صباح المنذرين).
أخرجه البخاري في: 56 - كتاب الجهاد، 102 - باب دعاء النبي صلى الله عليه وسلم إلى الإسلام والنبوة.
ومسلم في: 32 - كتاب الجهاد والسير، 43 - باب غزوة خيبر، حديث 120 و 121.
49 - وحدثني عن مالك، عن ابن شهاب، عن حميد بن عبد الرحمن بو عوف، عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (من أنفق زوجين في سبيل الله، نودي في الجنة:
يا عبد الله هذا خير. فمن كان من أهل الصلاة دعى من باب الصلاة. ومن كان من أهل الجهاد، دعى من باب الجهاد. ومن كان من أهل الصدقة، دعى من باب الصدقة. ومن كان من أهل الصيام، دعى من باب الريان). فقال أبو بكر الصديق: يا رسول الله. ما على من يدعى من هذه الأبواب من ضرورة. فهل يدعى أحد من هذه الأبواب كلها؟ قال (نعم.
وأرجو أن تكون منهم).
أخرجه البخاري في: 30 - كتاب الصوم، 4 - باب الريان للصائمين.
ومسلم في: 12 - كتاب الزكاة، 27 - باب من جمع الصدقة وأعمال البر، حديث 85 و 86.