من الأنصار كان عنده أن عمر بن الخطاب قال: لو وضعت وزوجها على سريره لم يدفن بعد، لحت.
85 - وحدثني عن مالك، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن المسور بن مخرمة، أنه أخبره: أن سبيعة الأسلمية نفست بعد وفاة زوجها بليال. فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: (قد حللت فانكحي من شئت).
أخرجه البخاري في: 68 - كتاب الطلاق، 39 - باب وأولات الأحمال أجلهن أن يضمن حملهن.
86 - وحدثني عن مالك، عن يحيى بن سعيد، عن سليمان بن يسار، أن عبد الله بن عباس وأبا سلمة بن عبد الرحمن بن عوف، اختلفا في المرأة تنفس بعد وفاة زوجها بليال. فقال أبو سلمة: إذا وضعت ما في بطنها فقد حلت. وقال ابن عباس: آخر الأجلين. فجاء أبو هريرة فقال: أنا مع ابن أخي. يعنى أبا سلمة. فبعثوا كريبا مولى عبد الله بن عباس، إلى أم سلمة، زوج النبي صلى الله عليه وسلم يسألها عن ذلك. فجاء هم فأخبرهم أنها قالت: ولدت سبيعة الأسلمية بعد وفاة زوجها بليال. فذكرت ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال (قد حللت فانكحي من شئت).
أخرجه النسائي في: 27 - كتاب الطلاق، 56 - باب عدة المتوفى عنها زوجها.
وعن يحيى بن سعيد. أخرجه مسلم في: 18 - كتاب الطلاق، 8 - باب انقضاء عدة المتوفى عنها زوجها وغيرها بوضع الحمل، حديث 57.
وله طرق في الصحيحين والسنن.
قال مالك: وهذا إذ مر الذي لم يزل عليه أهل العلم عندنا.