____________________
بالله من الشيطان الرجيم، ثم اقرأ فاتحة الكتاب (* 1) المحمول على الاستحباب بقرينة ما سبق. مضافا إلى خبر فرات بن أحنف عن أبي جعفر عليه السلام: " فإذا قرأت بسم الله الرحمن الرحيم فلا تبالي أن لا تستعيذ " (* 2) ومرسل الفقيه: " كان رسول الله صلى الله عليه وآله أتم الناس صلاة وأوجزهم، كان إذا دخل في صلاته قال: الله أكبر بسم الله الرحمن الرحيم " (* 3)، فما عن ولد الطوسي من القول بالوجوب ضعيف، وفي الذكرى: أنه غريب، لأن الأمر هنا للندب بالاتفاق، وقد نقل والده في الخلاف الاجماع منا.
(1) كما هو صريح جماعة وظاهر آخرين، بل قيل: يستظهر من كلماتهم الاجماع عليه لاختصاص الدليل بها.
(2) عن المشهور، بل عن الشهيد الثاني: " هذه الصيغة موضع وفاق "، وتضمنها النبوي (* 4) المحكي عن الذكرى.
(3) كما في صحيح معاوية بن عمار (* 5) المروي عن الذكري، وفي الرضوي، (* 6)، وخبر الدعائم (* 7)، وخبر حنان بن سدير بإضافة:
(1) كما هو صريح جماعة وظاهر آخرين، بل قيل: يستظهر من كلماتهم الاجماع عليه لاختصاص الدليل بها.
(2) عن المشهور، بل عن الشهيد الثاني: " هذه الصيغة موضع وفاق "، وتضمنها النبوي (* 4) المحكي عن الذكرى.
(3) كما في صحيح معاوية بن عمار (* 5) المروي عن الذكري، وفي الرضوي، (* 6)، وخبر الدعائم (* 7)، وخبر حنان بن سدير بإضافة: