وفي الصحاح أنها أطول من العصا وأقصر من الرمح.
وما رواه في التهذيب عن غياث بن أبي عبد الله (عليه السلام) (1) " أن النبي (صلى الله عليه وآله) وضع قلنسوة وصلى إليها ".
وعن السكوني عن جعفر عن أبيه عن آبائه (عليهم السلام) (2) قال: " قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) إذا صلى أحدكم بأرض فلاة فليجعل بين يديه مثل مؤخرة الرحل فإن لم يجد فحجرا فإن لم يجد فسهما فإن لم يجد فليخط في الأرض بين يديه " قال في الوافي: " مثل مؤخرة الرحل " يعني بتلك المماثلة ارتفاعه من الأرض.
وعن محمد بن إسماعيل في الصحيح عن الرضا (عليه السلام) (3) " في الرجل يصلي؟ قال يكون بين يديه كومة من تراب أو يخط بين يديه بخط ".
وعن عبد الله بن أبي يعفور في الموثق (4) قال: " سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن الرجل هل يقطع صلاته شئ مما يمر به؟ فقال لا يقطع صلاة المسلم شئ ولكن ادرأوا ما استطعتم ".
وعن أبي بصير في الصحيح عن أبي عبد الله (عليه السلام) (5) قال: " لا يقطع الصلاة شئ كلب ولا حمار ولا امرأة لو كان استتروا بشئ فإن كان بين يديك قدر ذراع رافع من الأرض فقد استترت ".
وما رواه في الكافي عن علي رفعه عن محمد بن مسلم (6) قال: " دخل أبو حنيفة على أبي عبد الله (عليه السلام) فقال له رأيت ابنك موسى يصلي والناس يمرون بين يديه فلا ينهاهم وفيه ما فيه فقال أبو عبد الله (عليه السلام) ادعوا لي موسى فدعي فقال يا بني إن أبا حنيفة يذكر أنك كنت تصلي والناس يمرون بين يديك فلم تنههم؟ فقال نعم يا أبت إن الذي كنت أصلي له كان أقرب إلي منهم يقول الله تعالى: " ونحن أقرب إليه من حبل