صحيحة ابن مسلم (1) وصحيحة الحلبي (2) وصحيحة يعقوب بن شعيب (3) وغيرها.
وفي الدروس: ومن تمام الخلقة الشعر والوبر (4) والحكم في الأخبار مختلف، ففي بعضها منوط بتمام الخلقة (5) وفي بعضها بالشعر والوبر (6) وفي بعضها بالشعر (7) وفي بعضها بتمام الخلقة والشعر (8) ولا يبعد أن يكون بينها تلازم، فيحصل الجمع بين الجميع.
ولو خرج تاما مع ولوج الروح ففي حصول الحل بتذكية امه خلاف، والأقرب ذلك كما اختاره المتأخرون، لعموم أدلة الحل.
وذهب الشيخ وجماعة إلى عدم الحل (9) استنادا إلى اشتراط تذكية الحي مطلقا وهو ممنوع.
والقائلون بالحل قالوا: لو خرج وكانت حياته مستقرة ذكي بناء على اشتراط ذلك في كل حي. والظاهر أنه لا خلاف فيه. وقال بعضهم: ينبغي في غير المستقر ذلك، لما تقدم من عدم اعتبارها في حل المذبوح، وهذا إذا اتسع الزمان للتذكية، ولو لم يتسع ففيه وجهان. ولا يبعد القول بالحل، لعموم أدلته، والأقرب أنه لا يجب المبادرة إلى شق الجوف زائدا على المعتاد.