____________________
إذا عرفت هذا: فبماذا يعرف كونه ذكرا أو أنثى؟ قيل فيه: ثلاثة أقوال:
(الأول) القرعة، وهو قول الشيخ في الخلاف (1) ووجهه تحقق الإشكال.
وقال الصادق عليه السلام: كل مشكل فيه القرعة (2).
وصورتها: أن يكتب في رقعة عبد الله، وفي أخرى: أمة الله، ويجعل في سهام مبهمة، ويقول:
ما رواه الفضيل بن يسار عن الصادق عليه السلام: اللهم أنت الله لا إله إلا أنت عالم الغيب والشهادة أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون، بين لنا أمر هذا المولود (3).
(الثاني) عد الأضلاع من الجانبين، فإن اختلفا فذكر، وإن تساويا عددا فأنثى.
لما روى أصحابنا: إن حوا خلقت من ضلع آدم (4)، فصار للرجال من ناحية اليسار ضلعا أنقص وللنساء ثمانية عشر ضلعا من كل جانب تسعة، وللرجال سبعة
(الأول) القرعة، وهو قول الشيخ في الخلاف (1) ووجهه تحقق الإشكال.
وقال الصادق عليه السلام: كل مشكل فيه القرعة (2).
وصورتها: أن يكتب في رقعة عبد الله، وفي أخرى: أمة الله، ويجعل في سهام مبهمة، ويقول:
ما رواه الفضيل بن يسار عن الصادق عليه السلام: اللهم أنت الله لا إله إلا أنت عالم الغيب والشهادة أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون، بين لنا أمر هذا المولود (3).
(الثاني) عد الأضلاع من الجانبين، فإن اختلفا فذكر، وإن تساويا عددا فأنثى.
لما روى أصحابنا: إن حوا خلقت من ضلع آدم (4)، فصار للرجال من ناحية اليسار ضلعا أنقص وللنساء ثمانية عشر ضلعا من كل جانب تسعة، وللرجال سبعة