والتؤدة وحسن السمت، جزء من خمسة وعشرين جزاء من النبوة.
هو موقوف. وله حكم الرفع. إذ هو لا يقال رأيا.
وقد أخرجه الطبراني في الكبير عن عبد الله بن سرخس عن النبي صلى الله عليه وسلم.
(والتؤدة) أي الرفق والتأني (وحسن السمت) أي الهيئة، والمنظر. وأصل السمت الطريق، ثم استعير للزي الحسن، والهيئة المثلي في الملبس وغيره. (جزء من خمسة وعشرين جزءا من النبوة) قال الباجي:
يريد أن هذه من أخلاق الأنبياء وصفاتهم التي طبعوا عليها وأمروا بها وجبلوا على التزامها. قال: ونعتقد هذه التجزئة. ولا ندري وجهها. يعني لأن ذلك من علوم النبوة. فطريق معرفة ذلك بالرأي والاستنباط مسدود.