جرح فاحتقن الجرح الدم. وأن الرجل دعا رجلين من بنى أنمار. فنظر إليه. فزعما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لهما (أيكما أطب؟) فقالا: أو في الطب خير يا رسول الله؟ فزعم زيد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (أنزل الدواء الذي أنزل الأدواء).
مرسل عند جميع الرواة. لكن شواهده كثيرة صحيحة مثبتة.
كحديث البخاري عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال " ما أنزل الله داء إلا أنزل له شفاء " في: 76 - كتاب الطب، 1 - باب ما أنزل الله داء إلا أنزل له شفاء.
وحديث مسلم عن جابر، رفعه " لكل داء دواء، فإذا أصيب دواء الداء برأ بإذن الله " في: 39 - كتاب السلام، 26 - باب لكل داء دواء، حديث 69.
13 - وحدثني عن مالك، عن يحيى بن سعيد، قال: يبلغني أن سعد بن زرارة اكتوى في زمان رسول الله صلى الله عليه وسلم من الذبحة، فمات.
وصله ابن ماجة في: 31 - كتاب الطب، 24 - باب من اكتوى.
14 - وحدثني عن مالك، عن نافع، أن عبد الله بن عمر اكتوى من اللقوة. ورقى من العقرب.