عفريتا من الجن. يطلبه بشعلة من نار. كلما التفت رسول الله صلى الله عليه وسلم رآه. فقال له جبريل:
أفلا أعلمك كلمات تقولهن. إذا قلتهن طفئت شعلته، وخر لفيه؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (بلى) فقال جبريل: فقل: أعوذ بوجه الله الكريم. وبكلمات الله التامات. اللاتي لا يجاوزهن بر ولا فاجر. من شر ما ينزل من المساء وشر ما يعرج فيها. وشر ما ذرأ في الأرض وشر ما يخرج منها. من فتن الليل والنهار. ومن طوارق الليل والنهار. إلا طارقا يطق بخير. يا رحمن مرسل.
11 - وحدثني عن مالك عن سهيل بن أبي صالح، عن أبيه، عن أبي هريرة، أن رجلا من أسلم قال: ما نمت هذه الليلة. قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم (من أي شئ؟) فقال: لدغتني عقرب. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (أما إنك لو قلت حين أمسيت: أعوذ بكلمات الله التامات من شرما خلق، لم تضرك).
أخرجه مسلم في: 48 - كتاب الذكر والدعاء والتوبة والاستغفار، 16 - باب في التعوذ من سوء القضاء حديث 55.
12 - وحدثني عن مالك، عن سمى مولى أبى بكر، عن القعقاع بن حكيم، أن كعب الأحبار قال: لولا كلمات أقولهن لجعلتني يهود حمرا. فقيل له: وما هن؟ فقال: