عليهما، فإن لم يقدرا فلا شئ عليهما (1). ونحوه آخر (2)، لرواية أيضا، إلا أنه بدل المد فيه بالمدين.
وحمله الأصحاب على الاستحباب، ومنهم الشيخ في الاستبصار (3)، جمعا بينه وبين سائر أخبار المسألة المتضمنة للمد خاصة.
ومنها الرواية الأولى لراوي هذه الرواية، كما عرفته، وحمله في التهذيب (4) على اختلاف مراتب الناس في القدرة، ولا شاهد له.
وفيه: عن رجل كبير يضعف عن صوم شهر رمضان، قال: يتصدق في كل يوم بمد بما يجزئ من طعام مسكين (5). ونحوه آخر.
وفي مرسلة ابن بكير - المجمع على تصحيح ما يصح عنه - في قول الله عز وجل: (وعلى الذين يطيقونه فدية طعام مسكين)، قال: الذين كانوا يطيقون الصوم فأصابهم كبر أو عطاش أو شبه ذلك فعليهم لكل يوم مد (6).
وفي المروي في تفسير العياشي - كما حكي في تفسيرها -: أنه هو الشيخ الكبير الذي لا يستطيع والمريض (7). وفي المروي فيه أيضا فيه أنه المرأة تخاف على ولدها والشيخ الكبير (8).
وإطلاق أكثر هذه النصوص يشمل الصورة الأولى، فيجب فيها الفدية