بالاعتكاف الواجب (1)، وصرح في غيره بعدم التحريم، قال: وإن فسد في بعضها (2).
(والحمد لله أولا وآخرا، وظاهرا وباطنا، وصلى الله على محمد وآله الطاهرين) (3). قد فرغت بعون الله سبحانه من تسويد هذه الجملة ليلة الاثنين السادس والعشرين من شهر ربيع الأول من شهور سنة ست وتسعين بعد المائة والألف من الهجرة النبوية، عليه وآله أفضل صلاة وسلام وتحية.
إلى هنا انتهى الجزء الخامس - حسب تجزئتنا - ويتلوه الجزء السادس إن شاء الله تعالى وأوله:
(كتاب الحج)