الصبي والمجنون والمغمى عليه والكافر (عامدا) كان في تركه (أو ناسيا) إجماعا لما مضى.
(وأما أحكامه فمسائل) (1) خمس:
(الأولى المريض إذا استمر به المرض)، الذي أفطر معه في شهر رمضان (إلى رمضان آخر سقط) عنه (القضاء على الأظهر).
(وتصدق) عما فات (من) شهر رمضان (الماضي لكل يوم) (2) كما في المتن (بمد) من طعام، وهو الأشهر، بل عليه عامة من تأخر (3)، وفي الروضة عزى غيره إلى الندرة (4)، مشعرا بدعوى الاجماع.
والصحاح به مع ذلك مستفيضة، كغيرها من المعتبرة القريبة من المتواتر، بل لعلها متواترة، مروية في الكتب الأربعة (5)، وغيرها من الكتاب المعتبرة، كالعلل (6) والعيون (7) وقرب الإسناد (8) والفقه الرضوي (6) وتفسير