شهرين متتابعين، فإن لم يستطع فإطعام ستين مسكينا، فإن لم مجد فليستغفر الله (1).
وهو ظاهر، بل صريح في الترتيب، إلا أنه قاصر عن مقاومة ما مر المعتضد - زيادة على ما هو عليه من الكثرة والشهرة - بأصالة البراءة والمخالفة لما عليه أكثر العامة (2)، ومنهم أبو حنيفة على ما حكاه جماعة (3)، فليحمل هذا على التقية، أو الأفضلية.
وأما الموثق (4) - الدال على أنها كفارة الجمع بين ما مر من الخصال - فمع قصور سنده شاذ مؤول (5) بحمل الواو فيه على (أو) لشيوعه، أو على ما (إذا أفطر على محرم) كما أفتى به الصدوق في الفقيه (6)، وابن حمزة (7) على ما حكاه عنه فخر الاسلام (8)، والفاضل المقداد في التنقيح (9) والايضاح (10) تبعا للفاضل في