(صلى الله عليه وآله) قال: إن الملائكة لتنفر عند الرهان، وتلعن صاحبه ما خلا الحافر والخف، الريش والنصل فإنها تحضره، وقد سابق رسول الله أسامة بن زيد وأجرى الخيل ".
الثامن ما رواه في التهذيب عن عبد الله بن عبد الرحمن (1) عن أبي الحسن عليه السلام " قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): اركبوا وارموا وإن ترموا أحب إلي من أن تركبوا ثم قال: كل لهو المؤمن باطل، إلا ثلاثة: في تأديبه الفرس، ورميه عن قوسه، وملاعبته امرأته، فإنهن حق، إلا أن الله تعالى ليدخل بالسهم الواحد الثلاثة الجنة: عامل الخشبة، والمقوي به في سبيل الله، والرامي به في سبيل الله ".
التاسع ما رواه في الكافي عن طلحة بن زيد (2) " عن أبي عبد الله عن آبائه عليهم السلام قال: الرمي سهم من سهام الاسلام ".
العاشر ما رواه فيه أيضا " عن حفص بن البختري (3) في الحسن " عن أبي عبد الله عليه السلام أنه كان يحضر الرمي والرهانة ".
الحادي عشر ما رواه فيه أيضا " بهذا الاسناد (4) " عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال: لا سبق إلا في الخف أو حافر أو نصل يعني النضال " والمراد بالنضال بالضاد المعجمة المرماة، والسبق يحتمل أن يكون بالتسكين مصدرا " فيفيد الخبر المنع من الرهان في غير الثلاثة المذكورة، ويحتمل أن يكون بالتحريك بمعنى الخطر فيفيد الخبر المنع من الأخذ والاعطاء في غيرها، دون أصل المسابقة.
الثاني عشر ما رواه في الكافي عن طلحة بن زيد (5) عن أبي عبد الله عليه السلام " قال: أغار المشركون على سرح المدينة فنادى فيها مناديا " يا سوء صباحاه،