وروى الشيخ في التهذيب بسنده عن الأصبغ عن علي بن أبي طالب (عليه السلام ((1) قال: " كأن يقول من اختلف إلى المسجد أصاب إحدى الثمان: أخا مستفادا في الله أو علما مستطرفا أو آية محكمة أو يسمع كلمة تدله على هدى أو رحمة منتظرة أو كلمة ترده عن ردى أو يترك ذنبا خشية أو حياء ".
وروى في الكافي في الصحيح عن جابر عن أبي جعفر (عليه السلام) (2) قال: " قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) لجبرئيل يا جبرئيل أي البقاع أحب إلى الله تعالى؟ قال المساجد، وأحب أهلها إلى الله أولهم دخولا وآخرهم خروجا منها ".
وقال في الفقيه (3): " وروي أن الله تبارك وتعالى ليريد عذاب أهل الأرض حتى لا يحاشى منهم أحدا فإذا نظر إلى الشيب ناقلي أقدامهم إلى الصلوات والولدان يتعلمون القرآن رحمهم الله فأخر ذلك عنهم ".
وروى الشيخ في التهذيب عن السكوني عن جعفر عن أبيه (عليهما السلام) (4) قال: " قال النبي (صلى الله عليه وآله) من كان القرآن حديثه والمسجد بيته بنى الله له بيتا في الجنة ".
وعن طلحة بن زيد عن جعفر عن أبيه عن علي (عليهم السلام) (5) قال:
" لا صلاة لمن لم يشهد الصلوات المكتوبات من جيران المسجد إذا كان فارغا صحيحا " وروى شيخ الطائفة في كتاب المجالس عن أبي ذر (رضي الله عنه) في حديثه الطويل مما أوصاه به رسول الله (صلى الله عليه وآله) (6) قال: " يا أبا ذر من أجاب داعي الله وأحسن عمارة مساجد الله كان ثوابه من الله الجنة. فقلت بأبي أنت وأمي