____________________
معاوية: (والشجة الجائفة ثلث الدية) (1).
ورواية المفضل بن صالح، وزيد الشحام، قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن الشجة المأمومة؟ فقال: فيها ثلث الدية وفي الجائفة ثلث الدية وفي الموضحة خمس من الإبل (2).
وفي رواية أبي بصير: (وفي الجائفة ثلث الدية ثلاثة وثلاثون من الإبل) (3).
ويحتمل أن يكون المراد جوف الرأس، وأن يصل إلى أم الرأس واجافه فيكون فيها تمام الدية إن قتلت، وإن لم تكن قاتلة يكون ثلث الدية مثل المأمومة، فلا فرق في الرأس بينهما كما فهم من الروايات، فإن الظاهر أنها في الرأس أيضا، ويحتمل الأعم، فتأمل.
والمصنف هنا ذكر الشجاج المخصوصة بالرأس والوجه ثمانية، وكذا في القواعد إلا أنه ترك هنا المتلاحمة، وفي القواعد الباضعة، فرأى اتحادهما.
قال فيه: الثالث المتلاحمة وهي التي أخذت في اللحم وتنفذ فيه كثيرا إلا أنها نقصت عن السمحاق وفيها ثلاث أبعرة وهي الباضعة أيضا.
ومن جعل الدامية هي الحارصة حكم بتغاير الباضعة والمتلاحمة.
وهما مع الدامية - دون الحارصة - موجودة في روايتي مسمع والسكوني المتقدمتين (4).
ورواية المفضل بن صالح، وزيد الشحام، قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن الشجة المأمومة؟ فقال: فيها ثلث الدية وفي الجائفة ثلث الدية وفي الموضحة خمس من الإبل (2).
وفي رواية أبي بصير: (وفي الجائفة ثلث الدية ثلاثة وثلاثون من الإبل) (3).
ويحتمل أن يكون المراد جوف الرأس، وأن يصل إلى أم الرأس واجافه فيكون فيها تمام الدية إن قتلت، وإن لم تكن قاتلة يكون ثلث الدية مثل المأمومة، فلا فرق في الرأس بينهما كما فهم من الروايات، فإن الظاهر أنها في الرأس أيضا، ويحتمل الأعم، فتأمل.
والمصنف هنا ذكر الشجاج المخصوصة بالرأس والوجه ثمانية، وكذا في القواعد إلا أنه ترك هنا المتلاحمة، وفي القواعد الباضعة، فرأى اتحادهما.
قال فيه: الثالث المتلاحمة وهي التي أخذت في اللحم وتنفذ فيه كثيرا إلا أنها نقصت عن السمحاق وفيها ثلاث أبعرة وهي الباضعة أيضا.
ومن جعل الدامية هي الحارصة حكم بتغاير الباضعة والمتلاحمة.
وهما مع الدامية - دون الحارصة - موجودة في روايتي مسمع والسكوني المتقدمتين (4).