رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله! إن الله تبارك وتعالى يقول - لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون - وإن أحب أموالي إلى بيرحاء. وإنها صدقة لله. أرجو برها وذخرها عند الله.
فضعها يا رسول الله حيث شئت. قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (بخ! ذلك مال رابح. ذلك مال رابح. وقد سمعت ما قلت فيه. وإني أرى أن تجعلها في الأقربين) فقال أبو طلحة:
أفعل يا رسول الله. فقسمها أبو طلحة في أقاربه وبنى عمه.
أخرجه البخاري في: 24 - كتاب الزكاة، 44 - باب زكاة الأقارب.
ومسلم في: 12 - كتاب الزكاة، 14 - باب فضل النفقة والصدقة على الأقربين والزوج، حديث 42.
3 - وحدثني مالك عن زيد بن أسلم، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (أعطوا السائل وإن جاء على فرس).
قال ابن عبد البر: لا أعلم في إرسال هذا الحديث خلافا عن مالك. وليس فيه مسند يحتج به، فيما أعلم.
4 - وحدثني مالك عن زيد بن أسلم، عن عرو بن معاذ الأشهلي الأنصاري، عن جدته، أنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (يا نساء المؤمنات. لا تحقرن إحداكن أن تهدى لجارتها ولو كراع شاة محرقا).
جاء في الصحيحين عن أبي هريرة.
أخرجه البخاري في: 51 - كتاب الهبة، 1 - باب الهبة وفضلها والتحريض عليها.
ومسلم في: 12 - كتاب الزكاة 29 - باب الحث على الصدقة ولو بالقليل، حديث 90.