8 - وحدثني عن مالك، عن نافع، عن عبد الله بن عمر، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال، وهو على المنبر، وهو يذكر الصدقة والتعفف عن المسألة، (اليد العليا خير من اليد السفلى.
واليد العليا هي المنفقة. والسفلى هي السائلة).
أخرجه البخاري في: 24 - كتاب الزكاة، 18 - باب لا صدقة إلا عن ظهر غني.
ومسلم في: 12 - كتاب الزكاة، 32 - باب بيان أن اليد العليا خير من اليد السفلى، حديث 94.
9 - وحدثني عن مالك، عن زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أرسل إلى عمر بن الخطاب بعطاء. فرده عمر. فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم (لم رددته؟) فقال: يا رسول الله أليس أخبرتنا أن خيرا لأحدنا أن لا يأخذ من أحد شيئا؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (إنما ذلك عن المسألة. فأما ما كان من غير مسألة فإنما هو رزق يرزقكه الله) فقال عمر بن الخطاب:
أما والذي نفسي بيده، لا أسأل أحد شيئا. ولا يأتيني شئ من غير مسألة إلا أخذته.
هذا مرسل باتفاق الرواة.
وجاء عن عمر في الصحيحين.
أخرجه البخاري في: 93 - كتاب الأحكام، 17 - باب رزق الحكام والعاملين عليها.
ومسلم في: 12 - كتاب الزكاة، 37 - باب إباحة الأخذ لمن أعطى من غير مسئلة ولا إسراف، حديث 110 - 112.
10 - وحدثني عن مالك، عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (والذي نفسي بيده. لان يأخذ أحدكم حبله فيحتطب على ظهره خير له من أن