أنها قالت: ما خير رسول الله صلى الله عليه وسلم في أمرين قط إلا اخذ أيسرهما. ما لم يكن إثما. فإن كان إثما، كان أبعد الناس منعه. وما انتقم رسول الله صلى الله عليه وسلم لنفسه، إلا أن تنتهك حرمة الله. فينتقم لله بها.
أخرجه البخاري في: 61 - كتاب المناقب، 23 - باب صفة النبي صلى الله عليه وسلم.
ومسلم في: 43 - كتاب الفضائل، 20 - باب مباعدته صلى الله عليه وسلم للآثام، حديث 77.
3 - وحدثني عن مالك، عن ابن شهاب، عن علي بن حسين بن علي بن أبي طالب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (من حسن إسلام المرء تركه مالا يعنيه).
مرسل عند جماعة رواة مالك.
والحديث حسن، بل صحيح. أخرجه الترمذي وابن ماجة من حديث الزهري عن أبي سلمة، عن أبي هريرة.
فأخرجه الترمذي في: 34 - كتاب الزهد 11 - باب حدثنا سليمان بن عبد الجبار البغدادي.
وابن ماجة في: 36 - كتاب الفتن، 12 - باب كف اللسان في الفتنة.
4 - وحدثني عن مالك، أنه بلغه عن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم أنها قالت: استأذن رجل على رسول الله صلى الله عليه وسلم. قالت عائشة: وأنا معه في البيت. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (بئس ابن العشيرة) ثم أذن له رسول الله صلى الله عليه وسلم. قالت عائشة: فلم أنشب أن سمعت ضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم معه.
فلما خرج الرجل. قلت: يا رسول الله، قلت فيه ما قلت. ثم لم ينشب أن ضحكت معه.