[الأول]: أن يكونوا رجلين فصاعدا، أو رجلا وامرأتين، أو أربع نساء.
____________________
قوله: (وأما حجب الإخوة... الخ).
حجب الأم عن الثلث إلى السدس بالإخوة المذكورين إذا كانوا ثلاثة فصاعدا هو المعلوم من مدلول قوله تعالى: ﴿فلأمه الثلث فإن كان له إخوة فلأمه السدس﴾ (1).
وأما الاكتفاء باثنين ذكرين وبواحد واثنتين وبأربع أخوات فثابت بالسنة والاجماع، مع أن الاثنين يمكن دخولهما في صيغة الجمع حقيقة على قول بعض (2) الأصوليين وأهل العربية، ومجازا على قول الأكثرين. ومثله واقع في القرآن (3). وقد روي (4) عن ابن عباس أنه كان يشترط كونهم ثلاثة فصاعدا، وأنه قال لعثمان حين حكم بحجبها باثنين: (كيف تردها إلى السدس بالأخوين وليسا بإخوة في لغة قومك؟ فقال عثمان: لا أستطيع رد شئ كان قبلي ومضى في البلدان وتوارث الناس به). أشار بذلك إلى إجماعهم عليه قبل أن يظهر ابن عباس الخلاف.
حجب الأم عن الثلث إلى السدس بالإخوة المذكورين إذا كانوا ثلاثة فصاعدا هو المعلوم من مدلول قوله تعالى: ﴿فلأمه الثلث فإن كان له إخوة فلأمه السدس﴾ (1).
وأما الاكتفاء باثنين ذكرين وبواحد واثنتين وبأربع أخوات فثابت بالسنة والاجماع، مع أن الاثنين يمكن دخولهما في صيغة الجمع حقيقة على قول بعض (2) الأصوليين وأهل العربية، ومجازا على قول الأكثرين. ومثله واقع في القرآن (3). وقد روي (4) عن ابن عباس أنه كان يشترط كونهم ثلاثة فصاعدا، وأنه قال لعثمان حين حكم بحجبها باثنين: (كيف تردها إلى السدس بالأخوين وليسا بإخوة في لغة قومك؟ فقال عثمان: لا أستطيع رد شئ كان قبلي ومضى في البلدان وتوارث الناس به). أشار بذلك إلى إجماعهم عليه قبل أن يظهر ابن عباس الخلاف.