وكذا المرأة التي لإعادة لها بالبروز إلى مجمع الرجال، أو الممنوعة بأحد الأعذار.
____________________
رأسه إلى السماء وأشار أنه كتاب الله عز وجل، ثم قال: إيتوني بوليه، فأتي بأخ له فأقعده إلى جنبه، ثم قال: يا قنبر علي بدواة وصحيفة، فأتاه بهما، ثم قال لأخ الأخرس: قل لأخيك هذا بينك وبينه إنه علي، فتقدم إليه بذلك، ثم كتب أمير المؤمنين عليه السلام: والله الذي لا إله إلا هو، عالم الغيب والشهادة، الرحمن الرحيم، الطالب الغالب، الضار النافع، المهلك المدرك، الذي يعلم من السر ما يعلمه من العلانية، إن فلان بن فلان المدعي ليس له قبل فلان بن فلان - يعني:
الأخرس - حق ولا طلبة، بوجه من الوجوه، ولا بسبب من الأسباب، ثم غسله وأمر الأخرس أن يشربه فامتنع، فألزمه الدين) (1).
وحملها ابن إدريس (2) على أخرس لا يكون له كتابة معقولة ولا إشارة مفهومة. وما تقدم من فهمه إشارة علي عليه السلام إليه بالاستفهام عن المصحف ينافي ذلك.
قوله: (ولا يستحلف الحاكم... الخ).
قد تقدم (3) أن مكان التغليظ المستحب للحاكم المسجد ونحوه. وحينئذ فالنهي عن الاستحلاف في غير مجلس القضاء - المراد به منه الكراهة - إنما يتم
الأخرس - حق ولا طلبة، بوجه من الوجوه، ولا بسبب من الأسباب، ثم غسله وأمر الأخرس أن يشربه فامتنع، فألزمه الدين) (1).
وحملها ابن إدريس (2) على أخرس لا يكون له كتابة معقولة ولا إشارة مفهومة. وما تقدم من فهمه إشارة علي عليه السلام إليه بالاستفهام عن المصحف ينافي ذلك.
قوله: (ولا يستحلف الحاكم... الخ).
قد تقدم (3) أن مكان التغليظ المستحب للحاكم المسجد ونحوه. وحينئذ فالنهي عن الاستحلاف في غير مجلس القضاء - المراد به منه الكراهة - إنما يتم