الأولى: من ليس له فرج الرجال ولا النساء، يورث بالقرعة، بأن يكتب على سهم: عبد الله، وعلى آخر: أمة الله، ويستخرج بعد الدعاء، فما خرج عمل عليه.
____________________
قوله: (من ليس له فرج الرجال... الخ).
من ليس له الفرجان، إما بأن يفقدا (1)، أو يخرج الفضلة من دبره، أو يفقد الدبر أيضا ويخرج من ثقبة بينهما، أو يكون له هناك لحمة رابية يخرج منها، أو بأن يتقيأ ما يأكله، كما نقل وقوع ذلك كله، فالمشهور أنه يورث بالقرعة.
وعليه دلت أخبار كثيرة، منها صحيحة الفضيل بن يسار قال: (سألت أبا عبد الله عليه السلام عن مولود ليس له ما للرجال ولا له ما للنساء، قال: يقرع الإمام أو المقرع، يكتب على سهم: عبد الله، وعلى سهم: أمة الله، ثم يقول الإمام أو المقرع: اللهم أنت الله لا إله إلا أنت، عالم الغيب والشهادة، أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون، بين لنا أمر هذا المولود كيف يورث ما فرضت له في الكتاب؟ ثم يطرح السهمان في سهام مبهمة، ثم تجال السهام على ما خرج وورث عليه) (2).
وباقي الأخبار (3) خالية من الدعاء. ويظهر من المصنف اعتباره في القرعة، ولعله لصحة روايته. ولو حمل على الاستحباب أمكن، كغير هذا الفرد من محال القرعة.
من ليس له الفرجان، إما بأن يفقدا (1)، أو يخرج الفضلة من دبره، أو يفقد الدبر أيضا ويخرج من ثقبة بينهما، أو يكون له هناك لحمة رابية يخرج منها، أو بأن يتقيأ ما يأكله، كما نقل وقوع ذلك كله، فالمشهور أنه يورث بالقرعة.
وعليه دلت أخبار كثيرة، منها صحيحة الفضيل بن يسار قال: (سألت أبا عبد الله عليه السلام عن مولود ليس له ما للرجال ولا له ما للنساء، قال: يقرع الإمام أو المقرع، يكتب على سهم: عبد الله، وعلى سهم: أمة الله، ثم يقول الإمام أو المقرع: اللهم أنت الله لا إله إلا أنت، عالم الغيب والشهادة، أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون، بين لنا أمر هذا المولود كيف يورث ما فرضت له في الكتاب؟ ثم يطرح السهمان في سهام مبهمة، ثم تجال السهام على ما خرج وورث عليه) (2).
وباقي الأخبار (3) خالية من الدعاء. ويظهر من المصنف اعتباره في القرعة، ولعله لصحة روايته. ولو حمل على الاستحباب أمكن، كغير هذا الفرد من محال القرعة.