____________________
مالك، قال: لا يبدأ بالحرية قبل العتق يقول: لي مالك وأنت حز برضا المملوك " (1). ولأنه إذا قدم التحرير انعتق بقوله: أنت حر، فلا يقع الاستثناء موقعه.
وفيه نظر، لأن الرواية تضمنت اعتبار رضا المملوك ولا يقولون به. ونمنع حصول التحرير قبل تمام الكلام، لأن الشرط من جملة الصيغة.
واعلم أن العلامة في المختلف (2) أسند الرواية إلى حريز وجعلها صحيحة، وتبعه ولده (3) والشهيد في الدروس (4) وجماعة (5). والموجود في الكافي والتهذيب والاستبصار أبو جرير بالجيم، وهو الصواب، لأن حريزا لم يرو عن الكاظم عليه السلام، بخلاف أبي جرير - وهو زكريا بن إدريس الأشعري - فقد روى عن الصادق والكاظم والرضا عليهم السلام، وهو ممدوح غير موثق، فيكون من الحسن لا من الصحيح. ففيما نقلوه خللان (6) لفظي ومعنوي.
وفيه نظر، لأن الرواية تضمنت اعتبار رضا المملوك ولا يقولون به. ونمنع حصول التحرير قبل تمام الكلام، لأن الشرط من جملة الصيغة.
واعلم أن العلامة في المختلف (2) أسند الرواية إلى حريز وجعلها صحيحة، وتبعه ولده (3) والشهيد في الدروس (4) وجماعة (5). والموجود في الكافي والتهذيب والاستبصار أبو جرير بالجيم، وهو الصواب، لأن حريزا لم يرو عن الكاظم عليه السلام، بخلاف أبي جرير - وهو زكريا بن إدريس الأشعري - فقد روى عن الصادق والكاظم والرضا عليهم السلام، وهو ممدوح غير موثق، فيكون من الحسن لا من الصحيح. ففيما نقلوه خللان (6) لفظي ومعنوي.