فلا يجزي الأعمى، ولا الأجذم، ولا المقعد، ولا المنكل به، لتحقق العتق بحصول هذه الأسباب.
ويجزي مع غير ذلك من العيوب، كالأصم، والأخرس، ومن قطعت إحدى يديه، أو إحدى رجليه. ولو قطعت رجلاه لم يجز، لتحقق الاقعاد.
____________________
من جملتها الاسلام، ومن تمام (1) عقل المميز، واعتبار الشارع له في مثل الوصية والصدقة ففي الاسلام أولى، ولأن الاسلام يتعدى من فعل الأب إليه على تقدير كون أحد أبويه مؤمنا فمباشرته للايمان مع عدم إيمان أبويه أقوى. والوجه عدم الحكم بإسلامه بذلك (2).
والقول بالتفرقة بينه وبين أبويه حذرا من أن يستزلاه عما عزم عليه من الاسلام حسن. وينبغي القول بتبعيته حينئذ للمسلم في الطهارة إن لم نقل بقبول إسلامه، حذرا من الحرج والضرر اللاحقين بمن يحفظه من المسلمين إلى أن يبلغ، إذا لو بقي محكوما بنجاسته لم يرغب في أخذه، لاقتضائه المباشرة غالبا، وليس للقائلين بطهارة المسبي دليل أوجبها بخصوصها دون باقي أحكام الاسلام سوى ما ذكرناه ونحوه.
قوله: " السلامة من العيوب..... أخ ".
العيوب الكائنة بالمملوك إن كانت موجبة لعتقه، كالعمى والجذام والاقعاد والتنكيل من مولاه، فلا اشتباه في عدم إجزائه في الكفارة، لسبق الحكم بعتقه
والقول بالتفرقة بينه وبين أبويه حذرا من أن يستزلاه عما عزم عليه من الاسلام حسن. وينبغي القول بتبعيته حينئذ للمسلم في الطهارة إن لم نقل بقبول إسلامه، حذرا من الحرج والضرر اللاحقين بمن يحفظه من المسلمين إلى أن يبلغ، إذا لو بقي محكوما بنجاسته لم يرغب في أخذه، لاقتضائه المباشرة غالبا، وليس للقائلين بطهارة المسبي دليل أوجبها بخصوصها دون باقي أحكام الاسلام سوى ما ذكرناه ونحوه.
قوله: " السلامة من العيوب..... أخ ".
العيوب الكائنة بالمملوك إن كانت موجبة لعتقه، كالعمى والجذام والاقعاد والتنكيل من مولاه، فلا اشتباه في عدم إجزائه في الكفارة، لسبق الحكم بعتقه