الأول: في كيفية الاستيلاد.
وهو يتحقق بعلوق أمته منه في ملكه. ولو أولد أمة غيره مملوكا ثم ملكها لم تصر أم ولده.
ولو أولدها حرا، ثم ملكها، قال الشيخ: تصير أم ولده، وفي رواية ابن مارد: لا تصير أم ولد له.
____________________
المصنف والجماعة (1). ووجه الزيادة: زيادة ما صار بيد الوارث، فكان كما لو ظهر للميت دفين أو نصب شبكة في الحياة (2) فيعقل فيها صيد بعد الموت، فإنه يزاد في الكتابة لذلك.
قوله: " وأما الاستيلاد... الخ ".
يدخل في العلوق إذا ولدته تاما وناقصا، بل مضغة وعلقة، لا نطفة في الأصح، لعدم اليقين بكونها مبدأ للنشوء واستعداد ها للصورة الانسانية، بخلاف أختيها، واستصحابا لحكم الأمة. وفائدة غير الحي إبطال التصرف المخرج عن الملك الواقع زمن الحمك، وانقضاء العدة به للحرة والأمة من الزوج والشبهة.
ويشترط في تحقق الاستيلاد كون الولد حرا حال العلوق على الأظهر، بل لم ينقل المصنف فيه خلافا، لأن الاستيلاد إنما يثبت تبعا لحرية الولد، وإلى ذلك أشار النبي صلى الله عليه وآله وسلم بقوله في جارية: " أعتقها ولدها " (3). فلو
قوله: " وأما الاستيلاد... الخ ".
يدخل في العلوق إذا ولدته تاما وناقصا، بل مضغة وعلقة، لا نطفة في الأصح، لعدم اليقين بكونها مبدأ للنشوء واستعداد ها للصورة الانسانية، بخلاف أختيها، واستصحابا لحكم الأمة. وفائدة غير الحي إبطال التصرف المخرج عن الملك الواقع زمن الحمك، وانقضاء العدة به للحرة والأمة من الزوج والشبهة.
ويشترط في تحقق الاستيلاد كون الولد حرا حال العلوق على الأظهر، بل لم ينقل المصنف فيه خلافا، لأن الاستيلاد إنما يثبت تبعا لحرية الولد، وإلى ذلك أشار النبي صلى الله عليه وآله وسلم بقوله في جارية: " أعتقها ولدها " (3). فلو