____________________
يخفى على المنصف.
ثم في الرواية ضعف باشتراك أبي بصير بين جماعة منهم الثقة والضعيف، وفي طريقها أيضا إسماعيل بن مرار وحاله مجهول.
ثم فرض المسألة في المعتدة دون المزوجة مع ورود النص فيها ليس بجيد، وإن تم الحمل لا وجه لجعل الفرع أصلا، ومن ثم أنكر ابن إدريس (1) الوجوب، وكذلك المصنف، عملا بالأصل. وهو أقوى. نعم، لا بأس بالاستحباب لما ذكرناه، مع أن الرواية لا تدل على الوجوب، لعدم لفظ الأمر ومعناه.
واعلم أن الأصوع بإسكان الصاد وضم الواو، أو بالهمزة المضمومة مكان الواو، أما أصيع بلا واو ولا همزة فهو لحن، وما وجد في الرواية ونهاية الشيخ بغير همز ولا واو فذلك بحسب صورة الخط لكنها مهموزة كما هو أحد لغاتها، والكتابة واحدة، وبواسطة ذلك اشتبه الحال على ابن إدريس (2) فأورد على الشيخ السهو في الخط، وليس كذلك، قال الشهيد: " وجدته بخط الشيخ بيده في النهاية كذلك، وعليه همزة إيذانا بأنها مهموزة " (13).
قوله: " من نام عن العشاء.... الخ ".
القول بوجوب ذلك للمرتضى (4) مدعيا الاجماع، وللشيخ (5) في النهاية، استنادا إلى رواية عبد الله بن المغيرة عمن حدثه عن الصادق عليه السلام في رجل
ثم في الرواية ضعف باشتراك أبي بصير بين جماعة منهم الثقة والضعيف، وفي طريقها أيضا إسماعيل بن مرار وحاله مجهول.
ثم فرض المسألة في المعتدة دون المزوجة مع ورود النص فيها ليس بجيد، وإن تم الحمل لا وجه لجعل الفرع أصلا، ومن ثم أنكر ابن إدريس (1) الوجوب، وكذلك المصنف، عملا بالأصل. وهو أقوى. نعم، لا بأس بالاستحباب لما ذكرناه، مع أن الرواية لا تدل على الوجوب، لعدم لفظ الأمر ومعناه.
واعلم أن الأصوع بإسكان الصاد وضم الواو، أو بالهمزة المضمومة مكان الواو، أما أصيع بلا واو ولا همزة فهو لحن، وما وجد في الرواية ونهاية الشيخ بغير همز ولا واو فذلك بحسب صورة الخط لكنها مهموزة كما هو أحد لغاتها، والكتابة واحدة، وبواسطة ذلك اشتبه الحال على ابن إدريس (2) فأورد على الشيخ السهو في الخط، وليس كذلك، قال الشهيد: " وجدته بخط الشيخ بيده في النهاية كذلك، وعليه همزة إيذانا بأنها مهموزة " (13).
قوله: " من نام عن العشاء.... الخ ".
القول بوجوب ذلك للمرتضى (4) مدعيا الاجماع، وللشيخ (5) في النهاية، استنادا إلى رواية عبد الله بن المغيرة عمن حدثه عن الصادق عليه السلام في رجل