____________________
أباه حدثه أن أمامة بنت أبي العاص وأمها زينب بنت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، فتزوجها بعد علي عليه السلام المغيرة بن نوفل، أنها وجعت وجعا شديدا حتى اعتقل لسانها، فأتاها الحسن والحسين عليهما السلام وهي لا تستطيع الكلام، فجعلا يقولان - والمغيرة كاره لما يقولان -: أعتقت فلانا وأهله، فتشير برأسها: أن نعم، وكذا وكذا، فتشير برأسها: نعم أم لا.
قلت: فأجازا ذلك لها؟ قال: نعم " (1). والكتابة من جملة الإشارة، بل هي من أقواها.
وكذا يعتبر النطق بالعربية مع الامكان، ومع العجز يقع بأي لغة اتفق مع صراحتها فيه في تلك اللغة.
قوله: " ولا بد من تجريده... الخ ".
هذا هو المشهور بين الأصحاب، والكلام في دليله كنظائره فيما سبق (2).
وجوزه القاضي ابن البراج (13 وابن الجنيد (4! من أصحابنا معلقا على الشرط والصفة، وجوزا (5) الرجوع فيه قبل حصولهما كالتدبير. وهو مذهب العامة (6)،
قلت: فأجازا ذلك لها؟ قال: نعم " (1). والكتابة من جملة الإشارة، بل هي من أقواها.
وكذا يعتبر النطق بالعربية مع الامكان، ومع العجز يقع بأي لغة اتفق مع صراحتها فيه في تلك اللغة.
قوله: " ولا بد من تجريده... الخ ".
هذا هو المشهور بين الأصحاب، والكلام في دليله كنظائره فيما سبق (2).
وجوزه القاضي ابن البراج (13 وابن الجنيد (4! من أصحابنا معلقا على الشرط والصفة، وجوزا (5) الرجوع فيه قبل حصولهما كالتدبير. وهو مذهب العامة (6)،