____________________
ويسقط حقه، لأن روايته مقبولة، وهذا سبيله سبيل الأخبار.
ولو قال: عرفت الولادة ولم أكن أعلم أن لي حق النفي، فإن كان ممن لا يخفى عليه ذلك عادة لم يقبل. وإن أمكن، بأن كان حديث العهد بالاسلام، أو ناشئا في بادية بعيدة عن أهل الشرع، قبل. وإن كان من العوام الناشئين في بلاد الاسلام فوجهان، أجودهما القبول بيمينه مع إمكان صدقه.
قوله: " ومتى أقر بالولد.... الخ ".
قد عرفت أن الاقرار بالولد يوجب الالتزام به، ولا يجوز إنكاره بعده، لأنه حق آدمي. ثم الاقرار قد يكون صريحا، وهو ظاهر. وقد يكون فحوى، مثل أن يهنأ به وقيل له: بارك الله لك في مولودك، أو: متعك الله به، أو: بالولد الذي رزقك الله، أو: جعله لك ولدا صالحا، أو: هنئت به فارسا، فقال: آمين، أو:
استجاب الله دعاك. ولو أجاب بما لا يتضمن الاقرار، كقوله: بارك الله فيك، أو:
أحسن الله إليك، أو: جزاك الله خيرا، أو: بشرك الله بالخير، أو: أسمعك ما يسرك، أو: رزقك مثله، لم يبطل حقه من النفي، لأنه لا يتضمن الاقرار، بل الظاهر أنه قصد مكافاة الدعاء بالدعاء، خصوصا الجواب الأخير. وقال بعض العامة (1): هو إقرار كالسابق. وضعفه ظاهر.
ولو قال: عرفت الولادة ولم أكن أعلم أن لي حق النفي، فإن كان ممن لا يخفى عليه ذلك عادة لم يقبل. وإن أمكن، بأن كان حديث العهد بالاسلام، أو ناشئا في بادية بعيدة عن أهل الشرع، قبل. وإن كان من العوام الناشئين في بلاد الاسلام فوجهان، أجودهما القبول بيمينه مع إمكان صدقه.
قوله: " ومتى أقر بالولد.... الخ ".
قد عرفت أن الاقرار بالولد يوجب الالتزام به، ولا يجوز إنكاره بعده، لأنه حق آدمي. ثم الاقرار قد يكون صريحا، وهو ظاهر. وقد يكون فحوى، مثل أن يهنأ به وقيل له: بارك الله لك في مولودك، أو: متعك الله به، أو: بالولد الذي رزقك الله، أو: جعله لك ولدا صالحا، أو: هنئت به فارسا، فقال: آمين، أو:
استجاب الله دعاك. ولو أجاب بما لا يتضمن الاقرار، كقوله: بارك الله فيك، أو:
أحسن الله إليك، أو: جزاك الله خيرا، أو: بشرك الله بالخير، أو: أسمعك ما يسرك، أو: رزقك مثله، لم يبطل حقه من النفي، لأنه لا يتضمن الاقرار، بل الظاهر أنه قصد مكافاة الدعاء بالدعاء، خصوصا الجواب الأخير. وقال بعض العامة (1): هو إقرار كالسابق. وضعفه ظاهر.