أما لو قال: بدنك أو جسدك، فالأشبه وقوع العتق، لأنه هو المعني بقوله: أنت حر.
____________________
واستشهدوا عليه بالتدبير، فإنه عتق معلق، وباقي الأصحاب خصوه بمورده.
وربما منع من كونه عتقا معلقا، بل هو وصية بالعتق، كما سيأتي (1) تحقيقه إن شاء الله تعالى. وفي المختلف (2) ادعى الاجماع على بطلان العتق المعلق على الشرط.
وليس بجيد، بل الخلاف متحقق، ومعلومية نسب المخالف على هذا الوجه غير قادحة. وقد تقدم (3) الفرق بين الشرط والصفة، وأن المراد بالشرط ما جاز وقوعه في الحال وعدمه كمجئ زيد، والصفة ما لا يحتمل وقوعها في الحال وتعين وقوعها عادة كطلوع الشمس.
قوله: " وكذا لو قال... الخ ".
المعهود شرعا تعلق العتق بذات الانسان المشار إليه بقوله: أنت أو هذا أو عبدي أو زيد، سواء جعلنا الانسان جسما أم جسمانيا. أما إذا قال: بدنك أو جسدك حر، ففي وقوعه وجهان، من أنه خلاف الذات الانسانية عند المحققين، ومن دلالته عليه عرفا عاما وهو مقدم على العرف الخاص الذي لا يعرفه إلا الآحاد، مع وقوع الخلاف فيه، وهو المراد من قول المصنف: " لأنه هو المعني بقوله: أنت " بمعنى أنهما في العرف بمعنى واحد وإن كانا مختلفين في التحقيق، ولأن المملوكية والمالكية ضدان يتواردان على الموضوع الواحد، والمملوكية
وربما منع من كونه عتقا معلقا، بل هو وصية بالعتق، كما سيأتي (1) تحقيقه إن شاء الله تعالى. وفي المختلف (2) ادعى الاجماع على بطلان العتق المعلق على الشرط.
وليس بجيد، بل الخلاف متحقق، ومعلومية نسب المخالف على هذا الوجه غير قادحة. وقد تقدم (3) الفرق بين الشرط والصفة، وأن المراد بالشرط ما جاز وقوعه في الحال وعدمه كمجئ زيد، والصفة ما لا يحتمل وقوعها في الحال وتعين وقوعها عادة كطلوع الشمس.
قوله: " وكذا لو قال... الخ ".
المعهود شرعا تعلق العتق بذات الانسان المشار إليه بقوله: أنت أو هذا أو عبدي أو زيد، سواء جعلنا الانسان جسما أم جسمانيا. أما إذا قال: بدنك أو جسدك حر، ففي وقوعه وجهان، من أنه خلاف الذات الانسانية عند المحققين، ومن دلالته عليه عرفا عاما وهو مقدم على العرف الخاص الذي لا يعرفه إلا الآحاد، مع وقوع الخلاف فيه، وهو المراد من قول المصنف: " لأنه هو المعني بقوله: أنت " بمعنى أنهما في العرف بمعنى واحد وإن كانا مختلفين في التحقيق، ولأن المملوكية والمالكية ضدان يتواردان على الموضوع الواحد، والمملوكية