وإن لم يكن أوسط، لا قدرا ولا عددا، جمع بين نجمين ليتحقق الأوسط، فيؤخذ من الأربعة: الثاني والثالث، ومن الستة: الثالث والرابع.
____________________
مدلوله وضع الجميع خاضة لا جعل المشيئة إليه في الجميع والبعض، والأغراض تتفاوت في ذلك، فلا يلزم من إرادة تعليق التقدير على المشيئة أن يريد بعض متعلقات المشيئة - وهو الجميع - كما لا يخفى.
قوله: " إذا قال: ضعوا.... الخ ".
الأوسط لفظ متواطئ يراد به الشئ بين الشيئين على السواء. والبينية قد تكون بالزمان كوسط النهار المتوسط بين طرفيه، وبالمقدار بسبب زيادته ونقصانه كالاثنين المتوسطين بين الواحد والثلاثة. والمقدار هنا قد يكون في مال النجوم، وقد يكون في الآجال.
والنجم لفظ مشترك في هذا الباب بين أجل مال الكتابة ونفس المال المفروض في الأجل كما بيناه سابقا (1). وقد تقدم في الوصايا (2) أنه إذا أوصى بلفظ يقع على شيئين فصاعدا - سواء كان مشتركا أو متواطئا - ووجد في مال الموصي منها أفراد متعددة يتخير الوارث في تعيين أيها شاء، وأن فيه قولا ضعيفا بالقرعة. وهذه المسألة من جزئيات تلك.
قوله: " إذا قال: ضعوا.... الخ ".
الأوسط لفظ متواطئ يراد به الشئ بين الشيئين على السواء. والبينية قد تكون بالزمان كوسط النهار المتوسط بين طرفيه، وبالمقدار بسبب زيادته ونقصانه كالاثنين المتوسطين بين الواحد والثلاثة. والمقدار هنا قد يكون في مال النجوم، وقد يكون في الآجال.
والنجم لفظ مشترك في هذا الباب بين أجل مال الكتابة ونفس المال المفروض في الأجل كما بيناه سابقا (1). وقد تقدم في الوصايا (2) أنه إذا أوصى بلفظ يقع على شيئين فصاعدا - سواء كان مشتركا أو متواطئا - ووجد في مال الموصي منها أفراد متعددة يتخير الوارث في تعيين أيها شاء، وأن فيه قولا ضعيفا بالقرعة. وهذه المسألة من جزئيات تلك.