ولا يجوز إنكار الولد للشبهة، ولا للظن، ولا لمخالفة صفات الولد صفات الواطئ.
____________________
يمكن إلحاق الولد به فيه - غيره، لأن ذلك يستلزم كونه منه أيضا، وهو في قوة الاعتراف به فيلحق به، وإلا فلا.
قوله: " وإذا عرف.... الخ ".
اختلال شروط إلحاق الولد قد يظهر للزوج وغيره، بأن ولدته بعد تزويجه بها كاملا لأقل من ستة أشهر، فينتفي عنه حينئذ وإن لم ينفه، ولا يفتقر إلى اللعان.
وقد يظهر للزوج خاصة، كما لو ولدته لستة أشهر فصاعدا من حين التزويج وخلوته بها، ولكنه لم يدخل بها فيما بينه وبين الله تعالى في وقت يمكن إلحاقه به. وفي هذا القسم يحكم بلحوقه به ظاهرا، ولا ينتفي عنه إلا باللعان، لأنها فراش والولد لاحق بالفراش. ويجب عليه في هذا القسم نفيه، ولعانها لأجل ذلك، حذرا من أن يلحق بنسبه من ليس منه، ويترتب عليه حكم الولد في الميراث والنكاح ونظر محارمه وغير ذلك من المحذورات التي لا ترتفع إلا بنفيه.
وربما قيل (1) بعدم وجوب نفيه، وإنما يحرم التصريح باستلحاقه كذبا دون السكوت عن النفي، وذلك لأن في اقتحام اللعان شهرة وفضيحة يصعب احتمالها
قوله: " وإذا عرف.... الخ ".
اختلال شروط إلحاق الولد قد يظهر للزوج وغيره، بأن ولدته بعد تزويجه بها كاملا لأقل من ستة أشهر، فينتفي عنه حينئذ وإن لم ينفه، ولا يفتقر إلى اللعان.
وقد يظهر للزوج خاصة، كما لو ولدته لستة أشهر فصاعدا من حين التزويج وخلوته بها، ولكنه لم يدخل بها فيما بينه وبين الله تعالى في وقت يمكن إلحاقه به. وفي هذا القسم يحكم بلحوقه به ظاهرا، ولا ينتفي عنه إلا باللعان، لأنها فراش والولد لاحق بالفراش. ويجب عليه في هذا القسم نفيه، ولعانها لأجل ذلك، حذرا من أن يلحق بنسبه من ليس منه، ويترتب عليه حكم الولد في الميراث والنكاح ونظر محارمه وغير ذلك من المحذورات التي لا ترتفع إلا بنفيه.
وربما قيل (1) بعدم وجوب نفيه، وإنما يحرم التصريح باستلحاقه كذبا دون السكوت عن النفي، وذلك لأن في اقتحام اللعان شهرة وفضيحة يصعب احتمالها