واللفظ الصريح: والله لا أدخلت فرجي في فرجك، أو يأتي باللفظة المختصة بهذا الفعل، أو ما يدل عليها صريحا.
والمحتمل كقوله: لا جامعتك أو لا وطئتك. فإن قصد الإيلاء صح، ولا يقع مع تجرده عن النية. أما لو قال: لا جمع رأسي ورأسك بيت أو مخدة، أو لا ساقفتك، قال (الشيخ) في الخلاف: لا يقع به إيلاء، وقال في المبسوط: يقع مع القصد " وهو حسن.
____________________
قوله: " ولا ينعقد الإيلاء.... الخ ".
لما كان الإيلاء ضربا من مطلق اليمين لم ينعقد إلا بالله تعالى أو أسمائه الخاصة، على ما (1) سيأتي تفصيله إن شاء الله تعالى في اليمين (2)، وقد قال صلى الله عليه وآله وسلم: " من كان حالفا فليحلف بالله أو فليصمت " (3). ولا تكفي نيته، بل يعتبر التلفظ به بأي لغة اتفق، لاشتراك اللغات في إفادة المعنى المقصود.
ثم متعلق الإيلاء إن كان صريحا في المراد منه لغة وعرفا كإيلاج الفرج في الفرج، أو عرفا كاللفظة المشهورة في ذلك، فلا شبهة في وقوعه. وإن وقع بغير الصريح فيه كالجماع والوطء الموضوعين لغة لغيره، وعبر بهما عنه عرفا عدولا عما يستهجن التصريح به إلى بعض لوازمه، فإن قصد به الإيلاء وقع أيضا بغير
لما كان الإيلاء ضربا من مطلق اليمين لم ينعقد إلا بالله تعالى أو أسمائه الخاصة، على ما (1) سيأتي تفصيله إن شاء الله تعالى في اليمين (2)، وقد قال صلى الله عليه وآله وسلم: " من كان حالفا فليحلف بالله أو فليصمت " (3). ولا تكفي نيته، بل يعتبر التلفظ به بأي لغة اتفق، لاشتراك اللغات في إفادة المعنى المقصود.
ثم متعلق الإيلاء إن كان صريحا في المراد منه لغة وعرفا كإيلاج الفرج في الفرج، أو عرفا كاللفظة المشهورة في ذلك، فلا شبهة في وقوعه. وإن وقع بغير الصريح فيه كالجماع والوطء الموضوعين لغة لغيره، وعبر بهما عنه عرفا عدولا عما يستهجن التصريح به إلى بعض لوازمه، فإن قصد به الإيلاء وقع أيضا بغير