____________________
على أهله ما عليه من الكفارة؟ فأجابه: يصوم يوما بدل يوم، وتحرير رقبة مؤمنة " (1). ومثله عن ابن مهزيار (2) أنه كتب إليه يسأله عن ذلك. وهذا هو الموجب لجزم المصنف بحكم المفطر وتردده في غيره. لكن في طريق الروايتين محمد بن عيسى، والمسؤول فيهما غير مذكور وإن كان الظاهر أنه الإمام.
لا يقال: الخبر (3) الأول صحيح فيكون مقدما على الحسن والضعيف لو عملنا بالجميع، كيف والحسن لا يشتمل راويه على وصف العدالة التي هي شرط في الراوي؟ فيكون العمل بالصحيح متعنا لذلك.
لأنا نقول: الخبر الأول وإن كان قد وصفه بالصحة جماعة من المحققين - كالعلامة (4) وولده (5) والشهيد (6) في الشرح - إلا أن فيه منعا بينا، لأن عبد الملك بن عمرو لم ينص أحد عليه بالتعديل، وإنما هو ممدوح مدحا بعيدا عن التعديل. ولم يذكره النجاشي ولا الشيخ في كتابيه. وذكره العلامة (7) " ونقل عن الكشي أن الصادق عليه السلام قال له: " إنه يدعو له حتى إنه يدعو لدابته ". وهذا غايته أن
لا يقال: الخبر (3) الأول صحيح فيكون مقدما على الحسن والضعيف لو عملنا بالجميع، كيف والحسن لا يشتمل راويه على وصف العدالة التي هي شرط في الراوي؟ فيكون العمل بالصحيح متعنا لذلك.
لأنا نقول: الخبر الأول وإن كان قد وصفه بالصحة جماعة من المحققين - كالعلامة (4) وولده (5) والشهيد (6) في الشرح - إلا أن فيه منعا بينا، لأن عبد الملك بن عمرو لم ينص أحد عليه بالتعديل، وإنما هو ممدوح مدحا بعيدا عن التعديل. ولم يذكره النجاشي ولا الشيخ في كتابيه. وذكره العلامة (7) " ونقل عن الكشي أن الصادق عليه السلام قال له: " إنه يدعو له حتى إنه يدعو لدابته ". وهذا غايته أن