____________________
ولا حد للمدة في جانب القلة إلا بما يغلب فيه حصول الثمرة وإن كان شهرا، كما إذا ساقاه في آخر العمل بحيث بقي ما فيه للثمرة مستزاد يسير، ولا في جانب الكثرة عندنا، خلافا للشافعي (1) حيث شرط أن لا تزيد على ثلاثين سنة. وهو تحكم.
قوله: " وإطلاق المساقاة يقتضي قيام العامل - إلى قوله - وإصلاح الأجاجين ".
الضابط أنه يجب على العامل مع الاطلاق كل عمل يتكرر كل سنة مما فيه صلاح الثمرة أو زيادتها، ومنه إصلاح الأرض بالحرث والحفر حيث يحتاج إليه، وما يتوقف عليه من الآلات والعوامل. والأجاجين جمع إجانة بالكسر والتشديد. والمراد بها هنا الحفر التي يقف فيها الماء في أصول الشجر التي تحتاج إلى السقي.
قوله: " وتهذيب الجريد ".
المراد بتهذيبه قطع ما يحتاج إلى قطعه منه، كالجزء اليابس، ومثله زيادة الكرم، وقطع ما يحتاج إلى قطعه من أغصان الشجر المضر بقاؤها بالثمرة أو الأصل، سواء كان يابسا أم أخضر، وتعريش الكرم حيث تجري عادته به، ونحو ذلك.
قوله: " وإطلاق المساقاة يقتضي قيام العامل - إلى قوله - وإصلاح الأجاجين ".
الضابط أنه يجب على العامل مع الاطلاق كل عمل يتكرر كل سنة مما فيه صلاح الثمرة أو زيادتها، ومنه إصلاح الأرض بالحرث والحفر حيث يحتاج إليه، وما يتوقف عليه من الآلات والعوامل. والأجاجين جمع إجانة بالكسر والتشديد. والمراد بها هنا الحفر التي يقف فيها الماء في أصول الشجر التي تحتاج إلى السقي.
قوله: " وتهذيب الجريد ".
المراد بتهذيبه قطع ما يحتاج إلى قطعه منه، كالجزء اليابس، ومثله زيادة الكرم، وقطع ما يحتاج إلى قطعه من أغصان الشجر المضر بقاؤها بالثمرة أو الأصل، سواء كان يابسا أم أخضر، وتعريش الكرم حيث تجري عادته به، ونحو ذلك.